بن قرينة: ماكرون يحاول تبرير فشله بصناعة معارك ضد الإسلام

الجزائر – بلادي أنفو: دعت حركة البناء الوطني، اليوم الأحد في بيان لها، السلطة الجزائرية إلى التدخل لحماية الجالية المسلمة في فرنسا من سياسات الكراهية والأحقاد وممارسات العنصرية التي تبررها خطابات الرئيس الفرنسي المتهورة.

وجاء في البيان: “أمام الاعتداءات السافرة على حرمة الإسلام والمسلمين والمساس الفرنسي الرسمي العلني بحرمة مقدسات الأمة، وفي ظل تزايد الأحكام العنصرية ومقاربات متعصبي الساسة ضد الإسلام، فإنّ الواجب الشرعي على كل مسلم من جهة ، وعلى الأمة الإسلامية كلها من جهة أخرى حماية الإسلام والدفاع عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفرض احترام مقدسات المسلمين على كل جهة تسعى للنيل منها”.

وأضاف:” وفي الأحداث الأخيرة على الساحة الفرنسية وانعكاساتها الخطيرة على العلاقات بين الأمم والشعوب التهديد الفرنسي الرسمي للمساس بمقدساتنا والإساءة المقصودة للإسلام”.

وفي هذا الشأن، جددت حركة البناء الوطني رفضها لسياسات العدوان والصراع على الدين الإسلامي، من خلال تجديد الحملات الصليبية والسياسات الاستعمارية التي لا تزال آثارها على المسلمين دولاً وشعوباً.

و استنكرت الحركة ممارسة الإرهاب باسم الدين أو ضد الدين، باسم الدولة أو ضد الدولة من أي جهة كانت.

ودعت حركة البناء الوطني عقلاء الساحة الفرنسية إلى كبح التهور الحكومي الذي يحاول تبرير الفشل بصناعة المعارك الخارجية.

كما حذرت الحركة من أي مساس بمقدسات الأمة الإسلامية وما ينجر عنه من انعكاسات على مصالح فرنسا في ساحات الأمة الإسلامية: الاقتصادية والثقافية، داعيةً شعوب الأمة الإسلامية إلى التعبير عن رفضها لهذه التهديدات ضد الإسلام في كل القارات بالطرق القانونية والسلمية.

ودعت حركة البناء الوطني إلى تغليب لغة العقل والحكمة والحوار الحضاري بدل دفع العالم إلى الانزلاقات نحو العنف والعنف المضاد.

كما وجهت الحركة نداءً للسلطة في الجزائر إلى التدخل لحماية الجالية المسلمة في فرنسا من سياسات الكراهية والأحقاد وممارسات العنصرية التي تبررها خطابات الرئيس الفرنسي المتهورة.

وطالبت الرأي العام الفرنسي بمراعاة مصالح فرنسا ومستقبل علاقاتها مع العالم الإسلامي وحماية الأجيال القادمة من سياسة الأرض المحروقة التي تمارسها الحكومة الفرنسية بالإساءة للإسلام، والتراجع عن هذه السلوكات الخطيرة والسياسات العنيفة والابتعاد عن ممارسة التسويق للعنف والكراهية ضد الأديان والشعوب.

ووجّهت حركة البناء الوطني دعوتها للشعوب المسلمة في كل مكان عامة والشعب الجزائري خاصة إلى اغتنام ذكرى المولد النبوي للتعبير على التمسك بشعائر الإسلام والانتصار لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم والتعبير عن إدانة هذه الاعتداءات التي تضر أصحابها أولاً ولن تنقص من قدر الإسلام شيئاً.

محمد دهيليس 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق