جهويفي الواجهةوطني

وزير المجاهدين يُشرف على إحياء الذكرى 63 للتفجيرات النووية الفرنسية برقان

الجزائر -بلادي أنفو: تحلّ الذكرى 63 للتفجيرات النووية الفرنسة برقان، تفجيرات بقوة أربعة أضعاف هيروشيما وثلاثة أضعاف ناقازاكي ، وتجارب نووية أخرى نفذتها فرنسا في صحراء الجزائر وانتهكت بها حق الحياة، راح ضحيتها اكثر من 30 ألف جزائري على الأقل والتي لم تسلم منها حتى الحيوانات والأراضي لم تعد صالحة للزراعة. الجربوع الازرق اخذت العملية اسمها من حيوان الجربوع الصحراوي واللون الأزرق كناية عن فرنسا.

واحياءً للذكرى 63 الاليمة برقان أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة رفقة السلطات الولائية والأمانة العامة للمنظمة الوطنية للمجاهدين على المراسم الرسمية المخلدة للذكرى، حيت قام بإعطاء إشارة انطلاق القافلة التضامنية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري ومساهمة اتصالات الجزائر مكونة من مواد طبية وشبه طبية تم توزيعها على المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة.

البارز في هذه المناسبة التاريخية هو إعلان وزير المجاهدين العيد ربيقة عن افتتاح أول متحف موضوعاتي في الجزائر منذ الاستقلال متخصص في التفجيرات النووية برقان ، هذا الفضاء المتحفي كما أشار الوزير سيعرض الجوانب المتعلقة بهذه المأساة الاستعمارية ويكون فضاء للتسجيل وجمع الشهادات الحية للمجاهدين وشهود العيان، وكذا الوثائق الأرشيفية لتكون متاحة أمام الباحثين والدكاترة والمهتمين، وأكد الوزير أيضا بان الحفاظ على أمجاد شعبنا وإبراز بطولاته ونقلها للأجيال واجب مقدس لحماية ذاكرتنا الوطنية التاريخية الغنية بالقيم والمثل والعبر الخالدة في سبيل رفعة الوطن وسيادته وهو العمل الذي تسهر عليه السلطات العليا للبلاد لصون ذاكرتنا المجيدة وتعزيز آلية حمايتها عبر الطرق العلمية والمناهج الأكاديمية ، كما قام الوفد الوزاري بزيارة المجاهدين اقصاصي الحاج عبد السلام والفايز الحاج عبد الله بمسكنيهما برقان وتكريمهما.

وأشرف الوزير ربيقة على عملية الربط بعملية الغاز بين إحياء منطقة رقان وسالي، ليتم في الاخير الاشراف على افتتاح ملتقى بجامعة احمد درايعية بأدرار حول التفجيرات النووية الفرنسية بمنطقة رقان .

صارة بن وليد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق