في الواجهةوطني

لعمامرة يشدد على ضرورة تعزيز دور حركة عدم الانحياز

وذكر لعمامرة، بقوة الدبلوماسية الجزائرية والأدوار الناجحة التي لعبتها في الوساطة، حيث سجّل التقدير الكبير الذي يكنه الشركاء الأجانب للدور الرئيسي الذي تضطلع به الجزائر في الساحتين العربية والإفريقية، وتثمين جهودها لتوحيد الصف الفلسطيني ودعم الاستقرار في كل من ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء.

وشدد ذات المتحدث على ضرورة تعزيز دور الحركة في خضم التوترات المتصاعدة على الصعيد الدولي، مذكراً بالمقترح الذي تقدم به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والرامي لإطلاق جهد جماعي لتهيئة الظروف المواتية لتمكين حركة عدم الانحياز من الاسهام في تفادي مزيد من التصعيد وترقية علاقات متوازنة وودية بين الأمم على أسس المبادئ والمثل المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة.

وحسب نص البيان، فقد شارك لعمامرة في عدة اجتماعات رفيعة المستوى بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في أشغال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما ذكّر نظراءه خلال أشغال الاجتماع الوزاري لمجموعة “أصدقاء الوساطة” بالسجل الحافل للدبلوماسية الجزائرية في مجال الوساطة وفض النزاعات بالطرق السلمية، كان آخرها اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

وفي هذا السياق، دعا الوزير إلى الاستنارة بالدروس المستقاة من هذه التجارب الناجحة وتفعيلها لتمكين الأمم المتحدة من الاضطلاع بدورها وفقا لأحكام الفصل السادس من الميثاق الذي ينص على فض النزاعات بالطرق السلمية.

ومن جانب آخر، شارك لعمامرة ممثلا لرئيس الجمهورية في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية حول التغيرات المناخية، التي انعقدت بمقر بعثة الاتحاد الإفريقي بنيويورك تحت رئاسة رئيس جمهورية كينيا ويليام روتو.

ويندرج هذا الاجتماع في إطار التحضير للمؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المقرر عقده في مصر بشرم الشيخ في الفترة من 06 إلى 18 نوفمبر المقبل.

وفي مداخلته، شدد الوزير على ضرورة توحيد مواقف البلدان الأفريقية عبر تجديد الدعوة لمضاعفة الجهود نحو عمل مناخي فعلي وفعال يأخذ في الحسبان أولويات القارة الافريقية، لا سيما فيما يتعلق بالمحاولات المتكررة التي تستهدف إضعاف مبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة.

وعلى هامش أشغال الدورة، استقبل لعمامرة من من قبل رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، حيث أبلغه رسالة شفوية من رئيس الجمهورية تتعلق بالتنسيق المستمر بين قائدي البلدين الشقيقين في أفق القمة العربية المقبلة بالجزائر.

كما أجرى لعمامرة محادثات مع الوزير الأول لدولة غرينادا، توماس ميتشيل، وكذا مع نظرائه من كل من فنزويلا، إيرلندا، ترينيداد وتوباغو، وأوغندا، بالإضافة إلى نائبة وزير الخارجية الأمريكي، يضيف ذات المتحدث.

رباب.أ

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق