جاء في افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي، في عددها الأخير لشهد ديسمبر الجاري، أنه بعد أربع سنوات من إنتخاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “تسير الجزائر بخطى ثابتة نحو وجهتها السليمة على مختلف المستويات وفي شتى المجالات في كنف الأمن والإستقرار والسكينة ولا يمكن لأي كان أن يكبح مسيرتها”.
وأوضحت مجلة الجيش أن “الجزائر التي تستند مواقفها دوما إلى ما تُمليه السيادة الوطنية والمصلحة العليا للوطن تمكنت من تجاوز العديد من الأزمات والمنعرجات الحاسمة وخرجت منها أكثر قوة وعزيمة”.
وقالت افتتاحية مجلة الجيش أن “الجزائر ستعرف حتما كيف ترفع مختلف التحديات مهما كان نوعها ومصدرها بفضل قوة وإيمان رجالها ومنهم أبناء الجيش الوطني الشعبي”، مؤكدة في هذا السياق بأن “أبناء الجيش الوطني الشعبي عاقدون العزم على أن يكونوا على الدوام في مستوى ثقة الوطن والشعب”.
وعرّجت افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي لشهر ديسمبر الجاري، إلى الذكرى 75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وقالت بهذا الخصوص بأن هذه الذكرى يحييها العام “وهو يشاهد ساكنا جرائم بشعة ومجـازر شنيــعة يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني”.
وأبرزت الافتتاحية أن هذه الجـرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب كاملة الأركان “تستدعي محاكمة مرتكبيها”، وهو ما دعا إليه رئيس الجمهورية الذي ناشد كل أحرار العالم والخبراء القانونيين والمنظمات الحقوقية برفع دعوة قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية.
واعتبرت مجلة الجيش أن هذه الدعوة “تؤكد موقف بلادنا إزاء هذا الجرح الغائر في جسد الأمة الذي سيبقى دائما محل إهتمام وإنشغال الدولة الجزائرية التي لم ولن تتخل يوما عن مبادئها ومواقفها الثابتة تجاه القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية”.
رابط دائم: https://binf.cc/42ewf