دوليفي الواجهة

القمة العربية .. هذا ما تضمنه إعلان جدة

اختتمت قمة جامعة الدول العربية مساء اليوم الجمعة، بجدة، حيث تضمن الإعلان الختامي الذي قرأه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بصفته رئيس القمة عدة بنود.

وأكدت الجامعة العربية في بيان القمة، “مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين. وحق دولة فلسطين في السيادة المطلقة على أرضها المحتلة عام 1967 كافة، بما فيها القدس الشرقية، وأهمية تفعيل مبادرة السلام العربية”.

وبخصوص الملف السوداني، أعربت الجامعة، عن قلقها من تداعيات الأزمة على أمن وسلامة واستقرار دولنا وشعوبنا. مؤكدة على ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف. والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن السوداني.

كما رحب إعلان جدة، بالقرار الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، الذي تضمن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة. آملا في أن يسهم ذلك في دعم استقرار الجمهورية العربية السورية. ويحافظ على وحدة أراضيها.

وجددت الجامعة، التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

كما أعربت عن تضامنها مع لبنان وحثت كافة الأطراف اللبنانية للتحاور لإنتخاب رئيس للجمهورية يرضي طموحات اللبنانيين وانتظام عمل املؤسسات الدستورية وإقرار الإصالحات المطلوبة لإخراج لبنان من أزمته.

وشدد إعلان جدة، على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية. والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والمليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.

كما أكدت الجامعة، على أن التنمية المستدامة، والأمن، والإستقرار والعيش بسلام، حقوق أصيلة للمواطن العربي، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف الجهود وتكاملها، ومكافحة الجريمة والفساد بحزم.

وعبرت الجامعة العربية، عن التزامها واعتزازها بقيمنا وثقافتنا القائمة على الحوار والتسامح والإنفتاح، وعدم التدخل في شؤون الآخرين تحت أي ذريعة.

مؤكدة أنها تسعى لتعزيز المحافظة على ثقافتنا وهويتنا العربية الأصيلة لدى أبنائنا وبناتنا، وتكريس اعتزازهم بقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا، الراسخة.

كما ثمن إعلان جدة، حرص واهتمام المملكة العربية السعودية بكل ما من شأنه توفير الظروف الملائمة لتحقيق الإستقرار والنمو الإقتصادي في المنطقة، وخصوصا فيما يتعلق بالتنمية الستدامة بأبعادها الثقافية والبيئية والإجتماعية والاقتصادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق