الجزائر – بلادي أنفو : لا تزال قضية الرجل المفقود منذ 30 سنة بالجلفة تصنع الجدل، وتسيل الكثير من الحبر، فهي قصة قريبة من الخيال، لكنها حقيقية، ظهرت تفاصيلها للعيان.
كل شيئ بدأ من موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، بعد أن نشرت قريبة الجاني تدوينة على الفيسبوك تقول فيها إن الضحية حي ومتواجد في بيت الجاني، مما جعل أقاربه يكثفون البحث عنه.
وجاء في بيان مجلس قضاء الجلفة أن مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقديد – دائرة الشارف – تلقت بتاريخ 12 ماي شكوى المدعو (ب.ل) ضد شخص مجهول على أساس التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي بأن شقيق الشاكي المدعو (ب.ع) المفقود قرابة 30 سنة متواجد في منزل جارهم المدعو (ع.ب) ببلدية القديد داخل زريبة أغنام.
وحسب مصادر متطابقة لـ “بلادي أنفو”، فإن الجاني اختطف الضحية سنة 1998 وكان حينها بعمر 16 سنة، ووضعه في زريبة أغنامه، داخل حفرة مغطاة بالتبن، ونقل قريب الضحية أن والدته قبل وفاتها كانت تخبرهم باحتمال وجود ابنها حيا أو ميتا في بيت الجاني، بعد أن كان الكلب الذي يمتلكه الضحية ينبح بشكل مستمر أمام الباب قبل تسميمه.
وتؤكد ذات المصادر أن الجاني عرف في المنطقة بشعوذته، مما يجعل فرضية وقوع الضحية تحت تتأثير السحر، مما جعله يبقى محتجزا طيلة 30 سنة، دون استطاعته مغادرة المكان.
وقد توفيت والدة الضحية قبل سنوات متأثرة بالاختفاء المفاجي والغريب لابنها، وكانت تشير في كل مرة الى أن ابنها في القرية وقد يكون في بيت الجار.
وروى الضحية أنه كان على علم بكل ما يحدث في القرية من أخبار، وأنه تأثر كثيرا لوفاة أمه، كما كان يتابع أخبار كورنا، وأخبار والده واخوته، وكان يوميا يرى خاله وهو يتردد على المسجد بالقرب من المكان المتواجد فيه لكنه لا يستطيع التحدث او الصراخ، فبمجرد أن يحاول النداء يغمى عليه.
رابط دائم: https://binf.cc/1fk40