الجزائر – بلادي أنفو: في إطار محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود خاصة العصابات الإجرامية التي تنشط في المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية من خلال تنظيم رحلات الإبحار السري عبر البحر، وإستغلالا لمعلومات مؤكدة واردة إلى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بمستغانم مفادها استغلال هاته العصابات الإجرامية لحالة هدوء البحر لمحاولة تمرير كمية معتبرة من المؤثرات العقلية عبر أحد شواطئ بلدية بن عبد المالك رمضان ولاية مستغانم، حسب ما أفاد به بيان لمصالح قيادة الدرك الوطني.
أوضح نفس المصدر أن: “وبعد تنشيط عنصر الإستعلامات تم تفعيل جميع نقاط الرصد والمراقبة اختصاص الدرك الوطني وبالتنسيق مع المجموعة الإقليمية لحراس السواحل تم وضع خطة محكمة باستعمال تقنيات التتبع، الرصد والمراقبة ليتمكن بتاريخ:06 أكتوبر 2024 أفراد مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بمستغانم مدعمين بفرقتي الأمن والتدخل للدرك الوطني بسيدي علي وبن عبد المالك رمضان من إحباط هدا المخطط الإجرامي لإغراق ولاية مستغانم والولايات المجاورة بالأقراص المهلوسة، حيث تم حجز 100 ألف قرص مهلوس نوع اكستازي من مختلف الأنواع والألوان، بقيمة إجمالية قدرت بحوالي 20 مليار سنتيم، زورق مطاطي، محرك نوع سوزوكي 150حصان و08 دلاء بنزين سعة 30 لتر ،إضافة إلى هواتف نقالة، مع توقيف ثلاثة مشتبه فيهم من أجل جناية القيام بطريقة غير مشروعة بإستيراد مواد مخدرة ومؤثرات عقلية (إكستازي) ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود وجناية التهريب المهدد للصحة العمومية”.
للإشارة سيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة فور الانتهاء من التحقيق.
أمير.ح
رابط دائم: https://binf.cc/2tm3h